أعرب وزير الخارجية القبرصي نيكوس خريستودوليديس عن أمله في أن تؤدي الجهود القائمة إلى استئناف المحادثات القبرصية ، و حل المشكلة القبرصية ضمن إطار الأمم المتحدة والاحترام الكامل لمبادئ وقيم الاتحاد الأوروبي.
و قال وزير الخارجية خريستودوليديس إنه على الرغم من الصعوبات فإننا نواصل السعي لتحقيق حل من شأنه أن يخلق الآفاق ويضمن لجميع المواطنين العيش في ظروف من الأمن والازدهار والتعايش السلمي والاحترام المتبادل.. مؤكدا علي جهود الشطر اليوناني لاستعادة وحدة أراضي قبرص .. ” والحفاظ على كرامتنا الوطنية وحقوق جميع شعب قبرص التي يتم انتهاكها منذ سنوات عديدة وحتى الآن من قبل تركيا”
و قال خريستودوليديس “إن ما نسعى إليه هو تحقيق حل عملي وقابل للتطبيق للمشكلة القبرصية يضمن عمل الدولة ويحترم حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع المواطنين.. سنواصل الجهود لإنهاء الاحتلال التركي وتحقيق إعادة توحيد بلادنا”.
وأشار وزير الخارجية القبرصي إلى أنه من أجل إنهاء الاحتلال وإعادة توحيد الجزيرة بدون قوات احتلال أو خطوط تقسيم، فإن الوحدة مطلوبة أكثر من أي وقت مضى.
في غضون ذلك ، يجتمع وزير الخارجية القبرصي خريستودوليديس مع نظيره اليوناني نيكوس ديندياس في أثينا الجمعة الحادي عشر من يونيو. و يعقد الاجتماع في إطار التبادل المنتظم لوجهات النظر والتنسيق بين الجانبين. و سيركز النقاش بشكل خاص على التطورات الدولية والإقليمية الأخيرة.
كما ستدرج مسألة العلاقات مع تركيا ضمن جدول أعمال اجتماع وزيري الخارجية على ضوء اجتماع مجلس الشؤون الخارجية المقبل للاتحاد الأوروبي، الذي سيقوم بالتحضير للمناقشة في المجلس الأوروبي، كما سيتم أيضا وفقا للتوقعات مناقشة التطورات الخاصة بالقضية القبرصية.