هيمن تعزيز التعاون الثلاثي بين اليونان وقبرص و المملكة الأردنية الهاشمية علي جدول أعمال القمة الثلاثية التي عقدت الاربعاء 28 يوليو بالعاصمة اليونانية أثينا، بمشاركة العاهل الأردني عبد الله الثاني، و رئيس جمهورية قبرص نيكوس أناستاسياديس ورئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس، الدولة المستضيفه لأعمال القمة.
و تعتبر هذه القمة هي الثالثة بين الدول الثلاث حيث عقدت القمة الاولي في قبرص عام 2018 و القمة الثانية في عمان بالاردن عام 2019 ، ثم القمة المشار إليها و هي القمة الثالثة في اليونان.
تناولت القمة محادثات الزعماء الثلاثة حول آفاق التعاون المشترك بين اليونان و الأردن و قبرص، ومناقشة آخر التطورات الراهنة في الشرق الأوسط و مناقشة التعاون في العديد من ال
مجالات والقطاعات الحيوية، كالطاقة المتجددة والاقتصاد والصحة والزراعة والتعليم العالي والثقافة والملاحة البحرية.
كما أكدت علي أن هذا التعاون الثلاثي ركيزة أساسية لتوثيق التعاون الاستراتيجي بين الأردن وقبرص واليونان على مختلف الأصعدة؛ بما يسهم في تعزيز العمل المشترك ويخدم مصالح شعوبها.
و في بداية أعمال القمة هنأ الملك عبدالله الثاني اليونان بمرور 200 عام على الاستقلال، مشيراً إلى أن الشراكة بين البلدان الثلاث تتوسع، وهي فرصة للتوسع في التقدم المحرز خلال السنتين الماضيتين،. وقال إن جائحة كورونا كانت تحدياً، وستلعب الدول الثلاث دوراً مهماً في الشراكة بين دول شرق المتوسط والعالم.
وقال رئيس الوزراء اليوناني في بداية القمة أهمية البناء على النجاح في الشراكة بين البلدان الثلاثة، وسيتم مناقشة العلاقات بين الأردن والاتحاد الأوروبي وكيف يمكن المساهمة في تعزيزها.
بدوره، قال الرئيس القبرصي إن لقاء اليوم يعكس أهمية تعزيز التعاون بين الدول لأجل تلبية الشراكة الاستراتيجية بينهم، مؤكداً التطلع بالشراكة في كافة القطاعات، كالاستثمار والسياحة والأمن والثقافة والتعليم والنقل الرقمي
كما شكر الرئيس أناستاسياديس ملك الأردن على “موقف بلاده المبدئي بشأن جهود نيقوسيا للتوصل إلى تسوية عملية وقابلة للاستمرار، بما يتماشى مع معايير الأمم المتحدة”.
وأكد القادة أهمية التقارب الجغرافي والإرث الثقافي الغني بين دولهم، مما سيوفر فرصة هائلة لتحسين التعاون في مجالات رئيسية ذات أولوية، تشمل الثقافة والتعليم، والتجارة، والأمن الغذائي، والسياحة، والطاقة، والزراعة، والمياه، والبيئة، والرعاية الصحية، والاستثمار، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. واتفقوا على إعادة إطلاق الاجتماعات القطاعية، التي توقفت بسبب الجائحة، لتحديد مشاريع ملموسة تتيح لشعوبهم فرصا عديدة لتحقيق الأهداف الثلاثية والبناء على الشراكة الاستراتيجية.
وأعاد القادة التأكيد على دعمهم للتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة ودائمة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، استناداً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة الذي يجسد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة على خطوط 4 من حزيران للعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام جنبا إلى جنب مع إسرائيل.
إقرأ أيضا :
https://arabi.gr/%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%81%d8%a7%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%b9%d9%88%d8%af%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%88%d9%86%d8%a7%d9%86-%d8%aa%d8%b5%d8%af%d8%b1-%d8%aa%d9%86%d8%a8%d9%8a/



