ودعت اليونان المغني الكبير فاسيليس كاراس، تمهيدا لدفنه في مسقط رأسه كوكينوخوري كافالا ، و تم تشييع جثمانه في مراسم شعبية، و في أجواء حزينه جدا يوم عيد الميلاد من قبل أقاربه وأصدقائه ومحبيه، الذين هرعوا إلي المقابر لإلقاء النظرة الأخيره عليه.

وسيبقى جثمان فاسيليس كراس في ثيسالونيكي ليوم آخر، حيث سيتم نقله إلى كنيسة القديسة صوفيا وسيوضع .
و قد صارع كاراس مرض السرطان لسنوات طويلة ، حتى وافته المنية ، عن عمر يناهز 70 عاما، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.

و يقول نيكوس زيبيكيس نائب رئيس البلدية للشباب و الرياضة عن صديقه المقرب أنه كان مبتسم حتى اللحظة الأخيرة و هذا الذي كان يمنحه القوة والشجاعة. مشيرا إلي أن فقدانه خسارة فادحة لأقاربة و للفن و لجميع محبية .
من جانبها قالت وزيرة الثقافة لينا ميندوني في رسالة تعازيها لوفاة فاسيليس كاراس: “لقد كان صوتًا شعبيًا عميقًا وواضحًا وحقيقيًا وسنفتقده، فقد كان فاسيليس كاراس ظاهرة لا يمكن تصنيفها أو تعريفها”.