أصدرت محكمة يونانية، حكما بالسجن 15 شهرا بحق أحمد مته، مفتي مدينة إكسانثي في منطقة ثراكي الغربية شمال شرقي البلاد، بتهمة “الإخلال بالنظام العام”.، حيث اتهم في عام 2016، بأنه ألقي خطابا في مؤتمر لحزب “الصداقة والمساواة والسلام” يمثل رؤى الأقلية المسلمة في اليونان من اصل تركي ، وشبّه خلاله رئيس الحزب آنذاك، مصطفى تشاووش أوغلو، بالرئيس المؤسس لجمهورية شمال قبرص التركية، رؤوف دنكطاش.
ونتيجة لذلك يُحاكم مته بتهمة “الإخلال بالنظام العام من خلال إثارة الفتنة بين الناس”.
وذكرت افتاء كسانثي “المزيفه” أن مته يعترض على الحكم الصادر بحقه، وأن محاميه سيطعن بالقرار أمام الاستئناف.
وثراكي الغربية، الواقعة شمال شرقي اليونان، قرب الحدود مع تركيا، تعد موطنا لأقلية مسلمة من اصل تركي يبلغ تعداد سكانها نحو 150 ألف نسمة.

وقضت محكمة جنايات ثيسالونيكي، الخميس 17 يونيو ، على مته، بالسجن 15 شهرا مع وقف التنفيذ 3 سنوات. وسينفذ عقوبة السجن على مته إذا ارتكب جريمة في غضون 3 سنوات.
من جانبها أدانت تركيا، إصدار هذا الحكم بحق “أحمد مته” وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان الخميس: ” قرار المحكمة هو مظهر آخر من مظاهر الضغط القانوني وسياسة التخويف الموجهة ضد إرادة الأقلية التركية في ثراكي الغربية باختيار مفتيهم”.
بالاشارة إلي أن أحمد مته معين كمفتي للمنطقة المشار إليها من قبل تركيا ، و لا تعترف به السلطات اليونانية التي عينت المفتي محمد أمين شنك.


