بدأ العد التنازلي لإدانة أو تبرئة الممثل الكوميدي اليوناني المعروف بيتروس فيليبيديس، حيث مقدم ضده من زميلاته شكاوي رسمية بجريمة اغتصاب ومحاولتي اغتصاب فاشلة. و من المقرر أن يتم استدعاء فيليبيديس للتحقيقات أثناء فترة عيد الفصح حيث يواجه ثلاث جرائم خطيرة للغاية.
و فضل الممثل عدم المثول بنفسه أمام المدعي العام كوستاس سبيروبولوس، الذي يحقق في الادعاءات خطيرة ضده ، مما يمثل عبئ جنائي ضد الممثل، و الذي يدحض الادعاءات التي قدمها المشتكون من خلال مذكرة مكتوبة مع المواقف قدمها الي المدعي العام.
و في المذكرة كثيرة الصفحات التي قدمها محامي الممثل المتهم ، ينفي بيتروس فيليبيديس اتهامات الاغتصاب ومحاولتي الاغتصاب، دون أن ينفي الحقائق تمامًا.
و وفقًا للمعلومات ، فقد طلب الممثل من المدعي العام فحص أشخاص محددين، وهو طلب قبلته النيابة العامة و التي استدعت حالة واحدة فقط، حيث يبدو أن المدعي العام قد استجوب مؤخرا شاهدة على صلة بالممثل الكوميدي ، و تشير التقديرات إلي أنها أشارت بشكل أساسي إلى شخصية الفنان و سلوكياته .

ودخل التحقيق الآن مرحلته النهائية أمام المدعي العام اليوناني، حيث يقرر سبيروبولوس على ما إذا كان سوف يدين الممثل البارز أم لا ، بسبب التهم الجنائية الموجهة إليه من قبل المشتكيين.
يُذكر أنه يجري التحقيق في ثلاث حالات ، تتعلق الأولي باغتصاب ارتُكب في عام 2008، بينما تتعلق القضيتان الأخيرتان بمحاولة اغتصاب ارتكبتا في عامي 2010 و عام 2014.
و فيما يتعلق بقضية الاغتصاب ، التي ارتكبت في عام 2008 ، أفادت الفتاة – وفقًا للمعلومات الواردة- بأنها التقت بالممثل من أجل التعاون المهني، ولكن يبدو أن الأخير اعتدي عليها بالقوة ، وعلى الرغم من جهودها للدفاع عن نفسها، إلا أنها لم تنجح في النهاية.

و القضية الأخرى كانت في البداية قضية محاولة اغتصاب اي جريمة ، لكن المدعي العام رفع الجريمة إلى جناية، حيث تميل الأحداث أكثر إلي وقوع جناية، حتى و إن لم يقع الفعل الجنسي نفسه.
و ذكرت احدي الفتيات أنها كانت في غرفة خلع الملابس الخاصة بها في فبراير 2010 للقيام بأحد الأدوار المسرحية، وهاجمها بقوة بإلقائها على الأريكة ومضايقتها بعد أن اخلعها سروالها بالقوة.
كما تقدمت ثالثة بشكوي أخري تقول إنها تعرضت للاعتداء الجنسي داخل سيارة الممثل في أغسطس 2014. حيث كان الممثل قد عرض عليها توصيلها إلي منزلها بعد انتهاء العمل، و قالت صاحبة الشكوى أنه عندما ركبت معه السيارة، لم يأخذها إلى منزلها، بل إلى زقاق في منطقة بسيشيكو شمال أثينا، حيث حاول الاعتداء عليها جنسياً، لكن دون جدوى.



