في تحرك لافت، دعت منظمة “أطباء بلا حدود” الاتحاد الأوروبي إلى التخلي عن “الخطابات الجوفاء” واتخاذ خطوات فعلية للضغط على إسرائيل، لوقف ما وصفته بـ”جرائم الحرب” المتواصلة في قطاع غزة.

وفي رسالة مفتوحة وجهتها إلى قادة الاتحاد، شددت المنظمة على ضرورة توسيع إدخال المساعدات الإنسانية، وزيادة الإجلاءات الطبية العاجلة لنحو 13 ألف مريض، بينهم آلاف الأطفال، مشيرة إلى أن الحصار المفروض على القطاع “ليس إجراءً أمنياً مشروعاً، بل جريمة حرب موثقة”.
وخلال مؤتمر صحفي في بروكسل، كشفت المنظمة عن ظروف “كارثية ولا إنسانية” تعيشها فرقها الطبية داخل غزة، في ظل القصف المستمر ونقص الإمكانات، محذرة من أن المستشفيات تنهار، والجرحى يُتركون بلا علاج.
كما انتقدت استمرار بعض الدول الأوروبية في تصدير السلاح إلى إسرائيل، ووصفت ذلك بأنه “دعم مباشر لآلة القتل”، داعية إلى وقفه فوراً.
الملف سيكون على طاولة وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في 23 يونيو، وسط تساؤلات متزايدة حول مدى التزام إسرائيل بحقوق الإنسان المنصوص عليها في اتفاق الشراكة مع الاتحاد.