دأب وزيرا خارجية مصر و اليونان خلال الفترة الأخيرة علي السفر سويا إلي الاجتماعات الدولية المهمة، مما يؤكد علي تطابق وجهات النظر و الدعم المتبادل، و أيضا التأكيد علي تعاون الدولتين و صداقة شعبي البلدين.

فقبل ظهور وزيرا خارجية مصر و اليونان علي متن طائرة تابعه للحكومة اليونانية، و هما في طريقهما إلي لوكسمبورغ، كان هناك غداء عمل في أثينا أقامه ديندياس لنظيره المصري، ثم سافرا معا للمشاركة في مجلس الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي.
و كتب ديندياس علي توتير : ” أقمت غداء عمل لنظيري المصري سامح شكري وسنسافر معا إلى لوكسمبورغ للمشاركة في مجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ومصر، و سوف تتمركز المناقشات حول التطورات في شرق البحر الأبيض المتوسط وشمال افريقيا”.

هذا ويجتمع مجلس الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج. و وجهة النظر اليونانية هي أن مصر دولة ذات أهمية كبريه و حاسمة بالنسبة لأوروبا، و تعتبر شريك أساسي وصديق للاتحاد الأوروبي، و يجب تطوير العلاقات الأوروبية مع مصر، و أيضا دعم مصر في جهودها للتعامل مع الأزمة الاقتصادية الكبرى، و مساعدة الجهود المصرية المبذولة في معالجة قضايا حقوق الإنسان وحقوق المرأة في المجتمع المصري.
أقرأ أيضا:
اجتماع ثلاثي مصري يوناني قبرصي بنيقوسيا.. الدول الثلاث ركيزة للاستقرار