تطورات سريعة و متلاحقة حول توقيف و احتجاز ايفا كايلي إحدي نواب رئيسة البرلمان الأوروبي، عضو البرلمان الأوروبي عن حزب كينال باسوك الاشتراكي اليوناني، حيث يتم التحقيق معها بتهم تتعلق بالفساد و الرشوة وغسيل الأموال والمشاركة في منظمة إجرامية، اثر العثور في منزلها علي كميات كبيرة من الأموال، كما تم توقيف والدها الذي كان يحاول تهريب كيس من الأموال النقدية من منزلها في بروكسيل.

القضية تأتي بمثابة حدوث زلزال سياسي في بروكسيل، فيما سيتم لاحقا الإعلان عن لائحة الاتهامات الموجهة إليها و من ثم ايداعها السجن أو إطلاق سراحها لحين موعد الحكم في القضية، و قال متحدث باسم مكتب المدعي العام في بروكسل إنه سيتم تحديد ما إذا كانت أوامر الاعتقال ستصدر وما إذا كانت تلك المتعلقة بالبرلمان الأوروبي أي ايفا كايلي ستظل رهن الاحتجاز.
ولم تدل السيدة كايلي بأي تصريح رسمي ، بينما تم حذف صفحتها الشخصية على الفيسبوك يوم السبت، كما لم يتم استدعاء أي من مساعديها الخمسة المعتمدين في العاصمة البلجيكية للشهادة أو الاستجواب من قبل السلطات.
من جانبها قررت رئيسة البرلمان الأوروبي ، روبرتا ميتسولا ، مساء السبت ، في ضوء التحقيقات القضائية الجارية ، تعليق جميع الصلاحيات والواجبات الموكلة لإيفا كايلي كنائبة لرئيس البرلمان الأوروبي.

و هنا في أثينا، صدر بيان رسمي عن رئيس حزب كينال باسوك الاشتراكي نيكوس اندرولاكيس بفصل السيدة كايلي من الحزب ، ومطالبتها بتسليم مقعدها إلى البرلمان الأوروبي ، و الاستناد إلى المادة 21 من لائحة البرلمان الأوروبي في المؤتمر المقبل للرؤساء من أجل عزل السيدة كايلي من منصبها .
و كان قد تم إحضار كايلي وأربعة أشخاص آخرين في سياق تحقيق بدأ يوم الجمعة الماضي في بروكسل لمكتب قمع الفساد ، في قضية فساد وتمويل من قبل مسؤولين قطريين ، لمسؤولين و أشخاص ذوي نفوذ داخل البرلمان الأوروبي.
ووفقًا للمعلومات ، فإن الأربعة الآخرين الذين تم اعتقالهم هم رفيق كايلي ، فرانشيسكو جيورجي ، الذي كان سابقًا مساعدًا في عضو البرلمان الاشتراكي السابق (2004-2019) ،و أنطونيو بانشيري، كما تم إلقاء القبض على الأمين العام المعين حديثًا للاتحاد الدولي لنقابات العمال (ITUC) ، لوكا فينسنتيني ، الذي كان لمدة 11 عامًا رئيسًا لاتحاد نقابات العمال الأوروبي ، و الشخص الخامس هو نيكولو فيجا تالامانكا ، مدير منظمة “لا سلام بدون عدالة” غير الحكومية.
إقرأ ايضا:-
Comments 1