استطاعت المترجمة غادة جاد أن تتألق في سماء الترجمة اليونانية، بالرغم من عدم زيارتها لبلاد الاغريق، حيث ترجمة مؤخرا كتاب “سبعة أيام في سيسل” من تأليف الدكتور خاري تزالاس، رئيس البعثة اليونانية للبحث عن الاثار الغارقة في البحر بالإسكندرية.
و حصلت المترجمة غاده جاد على ليسانس الآداب من قسم الآثار والدراسات اليونانية والرومانية عام 1997 (شعبة الدراسات اليونانية واللاتينية) بتقدير جيد جدًا مع مرتبة الشرف، ثم نالت درجة الماﭽستير في الأدب اللاتيني من جامعة الإسكندرية عام 2007 بتقدير ممتاز.
و صدر للمترجمة غادة جاد رواية “سبعة أيام في فندق سيسل” للمؤلف اليوناني السكندري خاري تزالاس. (الناشر: مكتبة الإسكندرية، 2020). و ترجمة رواية “وداعًا الإسكندرية: “إحدى عشر قصة قصيرة” أيضا للمؤلف خاري تزالاس (الناشر مكتبة الإسكندرية، تحت الطبع).
كما ترجمة رواية” في شمس الأصيل إسكندريتي ” للكاتبة الأمريكية السكندرية جولي هيل ( الناشر : المركز القومي للترجمة ، تحت الطبع ) . و ترجمة دراسة نقدية للدكتور مايكل فونتان، أستاذ الأدب الكلاسيكي بجامعة كورنيل الأمريكية، بعنوان: “عرض نقدي لكتاب ماري بيرد: الضحك في روما القديمة” وقد نشرت الترجمة في مجلة مركز الدراسات البردية والنقوش – جامعة عين شمس (الجزء الثاني) 2015.
و حول رواية “سبعة أيام في سيسيل” فهي تتناول سرد لسبعة أيام قضاها المؤلف اليوناني في الإسكندرية في فندق سيسيل عام 1990م، ويتحدث فيها عن كل ما صادفه من أماكن، ومواقف، وشخصيات عاش معها أياما قليلة، ولكن ربطته بهم علاقة وثيقة ولحظات مميزة، كما تحدث الكاتب عن موقع مقبرة الإسكندر الأكبر، وأكد أنها مفقودة بمكان ما بالإسكندرية، فالإسكندر الأكبر توفي في الثالثة والثلاثين من عمره وكان يتمنى أن يدفن في سيوة. ويصف المؤلف في كتابه مدينة رشيد التي تبعد عن الاسكندرية بـ 65 كيلو مترا، وتقع على الفرع الغربي من نهر النيل، وأكد أنها مدينة تعود بزائريها في رحلة إلى الماضي، حيث توجد بها مبانني تعود إلى القرن السابع عشر.
و خاري تزالاس هو سكندري من أصول يونانية إيطالية، ولد في الإسكندرية في عام 1936، وعاش فيها 20 عامًا حتى خرج منها مع الجاليات الأجنبية في عام 1956، وهاجرت أسرته إلى البرازيل ثم إلى اليونان، وأستقر بها وعمل في حقل الآثار الغارقة لمدة 40 عامًا.
و ذكرت المترجمة غادة جاد، و هي تترجم أيضا كتب و روايات من الانجليزية ، ذكرت أن الكاتب اليوناني سجل مشاعره وحنينه إلى الإسكندرية من خلال كتبه، التي تطرقت إلي العديد من التفاصيل و الشخصيات والأماكن، كما يتحدث عن الإخاء والتسامح والسلام وقبول الآخر، الذي تعيشه الإسكندرية و تجمع علي أرضها العديد من الجنسيات والأديان .
اقرأ أيضا:
ايقاد شعلة أولمبياد بكين الشتوية في قرية أولمبيا وسط اليونان
وصفات سحرية ومعلومات هتساعدك على التخسيس باسهل طريقة ممكن تتخيليها وصفات طبيعية للتخسيس
This was beautiful Admin. Thank you for your reflections.
Pretty! This has been a really wonderful post. Many thanks for providing these details.
YourDoll JP 古典的なセックス人形-選択する前にさまざまなハイライトを知っている